ازدياد عمليات القرصنة عبر الإنترنت بالتوازي مع حالات الأزمات العالمية

يحذّر خبراء الأمن الرقمي الشركات والأفراد حول العالم من المخاطر التي يمكن للقراصنة الرقميين التسبب بها نتيجة استغلالهم لحالة التخوّف وانعدام اليقين في أوقات الأزمات، مثل الأزمة الحالية التي يعيشها العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث يعمل القراصنة على تكثيف هجماتهم وعمليات الاحتيال الرقمي.

وأوضح سايمون فيشر، نائب الرئيس التنفيذي لدى شركة «إيس لوساطة التأمين»، أنه ومع توجه معظم دول العالم نحو المزيد من إجراءات العزل الذاتي، والتباعد الاجتماعي، وتطبيق إجراءات العمل خارج المكتب، وغيرها من الإجراءات الاحترازية، تضخ الحكومات والشركات كماً ضخماً من المعلومات على مدار الساعة بشكلٍ غير مسبوق عبر مختلف القنوات الرقمية لإبقاء الناس على اطلاع حول آخر المستجدات، الأمر الذي يمثّل البيئة المثالية لازدياد نشاط القراصنة الرقميين.
وأضاف فيشر: تتصف معظم هذه الهجمات ببساطتها من وجهة النظر الفنية، وعدم تعقيدها، إذ يستفيد القراصنة الرقميون من حالة القلق العامة التي يعيشها العالم في هذه الأيام. ويستخدم القراصنة ما يُعرف باسم أدوات الهندسة الاجتماعية لتنفيذ هجماتهم، بما في ذلك «الأفخاخ» (baiting)، حيث يرسل القراصنة رسائل تتضمن وعوداً كاذبة تثير اهتمام ضحايا هجماتهم، إضافة إلى هجمات برمجيات «سكير وير»، والتي تهدف إلى التسبب بذعر المستخدمين من خلال إظهار العديد من الإشعارات الأمنية التي تطلب من ضحايا الهجمات الضغط على روابط خبيثة تسمح بدخول الفيروسات الإلكترونية إلى حواسيبهم. إلى جانب ذلك يستخدم القراصنة أدوات الذرائع الكاذبة (pretexting) والتصيّد الاحتيالي (phishing) والتصيّد الاحتيالي الموجه (spear phishing).
يقضي الناس حالياً المزيد من الوقت في استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وهو الأمر الذي يستوجب توخي المزيد من الحذر والحيطة حيال المواقع التي يقومون بزيارتها والروابط التي يقومون بالضغط عليها، لضمان أمن بياناتهم وأجهزتهم. وشهدنا عدداً من هذه الحالات مؤخراً، خاصةً بالتزامن مع توجه خطوط الطيران لإلغاء رحلاتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وقام القراصنة الرقميون بإرسال رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية التي تعرض على الناس استعادة أموالهم أو إعادة جدولة حجوزاتهم.
وإلى جانب التصيّد الاحتيالي (phishing)، شهد قطاع الأمن الرقمي زيادةً في عمليات انتحال الشخصية. ومع توجه أعدادٍ كبيرة من الناس للبحث عن المعلومات المرتبطة بالفيروس، يقوم القراصنة الرقميون بإنشاء مواقع قد تبدو حقيقيةً، ويدّعون أن هذه المواقع ترصد انتشار الفيروس، في حين أن الهدف الفعلي من هذه المواقع هو تنصيب البرمجيات الخبيثة والفيروسات في أجهزة المستخدمين

ازدياد عمليات القرصنة عبر الإنترنت بالتوازي مع حالات الأزمات العالمية

Our recent news

إم آي جي وجالاجر توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

إم آي جي وجالاجر توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الشركتان الرائدتان إقليمياً ودولياً في قطاع التأمين توقعان اتفاقية شراكة في مجموعة إيس

دور الرقمنة في نمو الأعمال

دور الرقمنة في نمو الأعمال

اقرؤا مقابلة البيان مع الرئيس التنفيذي حول آثار الوباء على الصناعة وكيف لعبت الرقمنة دورًا في استمرارية الأعمال

كل الحقوق محفوظة. ايس القابضة ذ.م.م 2024

Designed & developed by Action Digital Action Digital Agency